الوجه الخفي لكبار الداعمين: فضائح ، فيديوهات مسرّبة، وابتزاز في تيكتوك تونس

· دقيقة قراءة
ابتزاز في تيكتوك تونس

كبار الداعمين في مأزق: بين الفضيحة والابتزاز


لطالما كانت تيكتوك تونس مسرحًا لصراعات علنية بين المؤثرين، لكن في الخفاء، هناك معركة أخطر تدور بين كبار الداعمين أنفسهم. شخصيات معروفة بضخ الأموال في “الجولات” والمنافسات الليلية وجدت نفسها عالقة في دوامة من الفضائح الأخلاقية، الفيديوهات المسربة، والابتزاز العلني.


في الأشهر الأخيرة، تم الكشف عن تسجيلات حساسة وفيديوهات مسرّبة تُظهر الوجه الحقيقي لبعض هؤلاء الداعمين، مما جعلهم ضحية للابتزاز والمساومات القذرة.


فضائح تهزّ الكواليس: عندما يسقط القناع


كبار الداعمين الذين اعتادوا الظهور كرموز للكرم والتأثير اكتشفوا أن عالم التيكتوك ليس مكانًا آمنًا لهم أيضًا. مصادر مقربة أكدت أن بعضهم تورطوا في علاقات خاصة تم تصويرها سرًا، أو وقعوا في فخّ تسجيلات غير لائقة، ليتم فيما بعد استغلال هذه المواد كأدوات ضغط ضدهم.


كيف يتم ذلك؟

علاقات خلف الكواليس: بعض كبار الداعمين أقاموا علاقات خاصة مع مؤثرين، تم تسجيلها دون علمهم.

تسريبات مفاجئة: فيديوهات تُظهر مواقف غير أخلاقية بدأ تداولها في مجموعات مغلقة، ثم تسرب بعضها للجمهور.

الابتزاز العلني: بعد انتشار الفضائح، وجد بعض الداعمين أنفسهم مضطرين للدفع أو تنفيذ مطالب معينة للحفاظ على صورتهم.


واتساب “الأخضر”: ساحة الابتزاز وتصفية الحسابات


في الظاهر، تظهر الصراعات على تيكتوك في الجولات والمنافسات، لكن الحرب الحقيقية تدور في واتساب، حيث يتم تسريب الفضائح الأخلاقية وتبادل التسجيلات وتهديد الشخصيات البارزة.


🔴 داعم معروف تم إجباره على تمويل مؤثر معين بعد تلقيه تهديدات بنشر فيديو حميمي له

🔴 داعم آخر تعرض لحملة تشويه ممنهجة بعد رفضه دفع مبالغ إضافية للتستر على تسجيل صوتي يدينه

🔴 مجموعة خاصة على واتساب تضم مؤثرين وداعمين تُستخدم لتبادل الملفات والاتفاق على حملات الضغط


رضوخ تحت التهديد: حين يصبح الداعم هو الضحية


لم يعد المال وحده هو الذي يحكم التيكتوك، بل الفضائح أيضًا. كبار الداعمين الذين كانوا في السابق يتحكمون بالمشهد من خلال أموالهم، أصبحوا اليوم رهائن محتوى قد يدمّر سمعتهم في لحظة. البعض اضطر لدفع مبالغ ضخمة لوقف التسريبات، فيما اختفى آخرون عن الساحة تمامًا بعد تعرضهم للفضح العلني.


إلى متى يستمر هذا العبث؟


ما يجري في تيكتوك تونس تجاوز مرحلة “التبرعات والمنافسات” ليصبح عالمًا تحكمه الفضائح والابتزاز. مع غياب القوانين التي تحمي الأشخاص من التسريبات والاستغلال، تستمر هذه الفوضى في التفاقم، ليبقى السؤال المطروح:


هل ستتدخل الدولة لحماية الجميع، أم أن تيكتوك سيظل ميدانًا للابتزاز والصراعات القذرة؟