صعود "مجموعة الكوميتا": كيفاش الستريمرز التونسيين في الخارج يستغلوا النظام للربح الشخصي

· دقيقة قراءة
صعود "مجموعة الكوميتا": كيفاش الستريمرز التونسيين في الخارج يستغلوا النظام للربح الشخصي

ظاهرة مقلقة ظهرت في مجتمع تيكتوك التونسي: مجموعة من المؤثرين المعروفين باسم "مجموعة الكوميتا"، اللي لقوا طريقة باش يستغلوا منصة تيكتوك للربح الشخصي. هالمؤثرين، أغلبهم عايشين برة تونس، خلقوا نظام يعتمد على استغلال جمهورهم، باستخدام أساليب من التلاعب العاطفي ولاء زائف. هالمقالة باش تتناول كيفاش مجموعة الكوميتا تستغل النظام، وكيف غياب الرقابة الحكومية يسمح لهم بالاستمرار في الربح على حساب متابعينهم والمنصة نفسها.


1. 💥 "مجموعة الكوميتا": شبكة من المؤثرين في الخارج

مجموعة الكوميتا مش مجرد مؤثر واحد، بل هي شبكة من عدة تيكتوكرز تونسيين كلهم عايشين برة تونس. بالرغم من مكانهم الجغرافي، تأثيرهم على مجتمع تيكتوك التونسي لا يمكن تجاهله. المجموعة تشترك في أسلوب واحد للحصول على الشهرة: جذب المتابعين من خلال الدراما، الولاء الزائف، والتلاعب العاطفي.

العديد من المؤثرين في المجموعة بنوا متابعين ضخم عن طريق استغلال هويتهم التونسية، وفي نفس الوقت استغلال مشاعر جمهورهم. المجموعة تعتمد على محتوى مثير للجدل يهدف لخلق ضجة أو عاطفة، سواء من خلال قصص كاذبة، وعود زائفة، أو تصرفات مثيرة للجدل.


2. 💡 استغلال المشاعر من أجل الربح: التلاعب بالمتابعين

أحد التكتيكات الرئيسية اللي يعتمد عليها مجموعة الكوميتا هو التلاعب العاطفي. هم يستهدفوا متابعينهم التوانسة عن طريق التظاهر بأنهم يدافعون على القضايا المحلية، ويخلقوا قصص كاذبة تستهدف الوطنية والعاطفة. لكن الهدف النهائي مش هو التغيير الإيجابي أو الوعي الاجتماعي، بل استخراج التبرعات والدعم المالي من متابعينهم.

إليك بعض التقنيات الشائعة التي يستخدمها المجموعة:

  • الولاء الكاذب لتونس: يدعوا أنهم يقاتلوا من أجل مصلحة تونس، ويستغلوا حب الناس لوطنهم ليخلوهم يعتقدوا أنهم صوت الشعب. يحفزوا التبرعات عن طريق التظاهر بأنهم أبطال للوطن.
  • المبالغة في المعاناة الشخصية: العديد منهم يصنعوا قصص مبالغ فيها عن معاناتهم أو الاضطهاد، وغالبًا ما تكون القصص متعلقة بعائلاتهم أو ببلدهم، بهدف إثارة ردود فعل عاطفية من جمهورهم. هالتكتيك يقنع المتابعين لدعمهم ماليًا.
  • الدراما العامة والخلافات: مجموعة الكوميتا غالبًا ما تخلق دراما مع مؤثرين آخرين أو شخصيات عامة، لتولد جدل كاذب يجبر جمهورهم على الانحياز لهم، مما يزيد من تأثيرهم وربحهم المالي.

3. 🏠 العيش خارج تونس: ميزة العيش في الخارج

المؤثرين في مجموعة الكوميتا يستفيدوا بشكل كبير من العيش برة تونس. الموقع الجغرافي هذا يسمح لهم بتجنب القوانين واللوائح المحلية، مما يجعل من الصعب على الحكومة التدخل في أفعالهم. هالشيء سمح لهم بالاستمرار في التلاعب بمنصة تيكتوك التونسية دون مواجهة أي عواقب.

لماذا العيش برة يعطيهم أفضلية؟

  • عدم وجود رقابة محلية: بما أن أغلب أعضاء مجموعة الكوميتا عايشين خارج تونس، الحكومة التونسية تواجه صعوبة في فرض الرقابة عليهم، مما يسمح لهم بالاستمرار في استغلال المنصة بدون خوف من العقوبات.
  • الوصول إلى التبرعات الدولية: بما أنهم عايشين برة، هالمؤثرين يقدروا يستفيدوا من جمهور عالمي قد ما يكونش واعي بالتكتيكات الاستغلالية اللي يستخدموها. المجموعة تستغل الطابع العالمي لوسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق ربح من المتابعين داخل وخارج تونس.

4. 💰 الربح من التبرعات: كيفاش "مجموعة الكوميتا" تحقق المال

النجاح المالي لمجموعة الكوميتا يعتمد بشكل رئيسي على التبرعات. نظام تحقيق الأموال في تيكتوك، الذي يسمح للمؤثرين بالحصول على أموال من الهدايا والتبرعات أثناء البث المباشر، تم استغلاله من قبل هالمجموعة لخلق دخل كبير. إليك كيف يربحوا المال:

  • تحفيز التبرعات: يشجعوا متابعينهم على إرسال الهدايا الافتراضية والتبرعات، وغالبًا ما يعدوهم بـ "دخول حصري" أو "تقدير شخصي" مقابل دعمهم المالي.
  • بيع القصص الكاذبة: يقوموا بالترويج لقصص كاذبة عن المعاناة الشخصية أو المشاكل، باستخدام تعاطف الجمهور لجمع التبرعات بحجة الحاجة للمساعدة.
  • الدخول الحصري: بعض الأعضاء في المجموعة يعرضوا "محتوى حصري" أو "تفاعل خاص" مع المتابعين اللي يتبرعوا بمبالغ كبيرة، مما يعزز استغلالهم العاطفي للمشاهدين.

نموذج التبرعات هذا جلب لهم نجاح مالي ضخم، وبعض المؤثرين قالوا أنهم يحققوا آلاف الدولارات شهريًا، وهم يستغلون ثقة المتابعين ومشاعرهم.


5. 🚨 غياب التدخل الحكومي: لماذا لا يتم فعل شيء؟

أحد أكثر الجوانب إحباطًا في هالوضع هو غياب الإجراءات من الحكومة التونسية للتصدي للممارسات الاستغلالية لمجموعة الكوميتا. بالرغم من المخاوف المتزايدة حول سلوكهم، لم يتم اتخاذ أي إجراء حقيقي لإيقاف تأثيرهم أو محاسبتهم.

بعض الأسباب اللي تفسر غياب التحرك الحكومي:

  • المؤثرين في الخارج: بما أن العديد من أعضاء مجموعة الكوميتا عايشين خارج تونس، الحكومة تواجه صعوبة في فرض الرقابة عليهم. هالشي يخليهم يستمروا في استغلال المنصة دون أي خوف من العقاب.
  • غياب القوانين الإلكترونية: تونس تفتقر إلى قوانين قوية للإنترنت للتعامل مع التلاعب والاستغلال الإلكتروني، مما يجعل من الصعب على السلطات اتخاذ إجراءات ضد هؤلاء المؤثرين.
  • عدم وجود شكاوى قانونية رسمية: الحكومة ما اعترفتش علنًا بأي شكاوى حول سلوك هؤلاء المؤثرين، مما يعزز من ثقتهم في الاستمرار في تصرفاتهم السامة.

6. ⚠️ التأثير على الشباب التونسي: كيفاش "مجموعة الكوميتا" تشكل الآراء

التكتيكات الاستغلالية لمجموعة الكوميتا لها تأثير كبير على الشباب التونسي. من خلال الترويج لسلوكيات سامة وأكاذيب، المجموعة تقلب كيفاش الشبان يشوفوا النجاح والتأثير. بعض العواقب السلبية تشمل:

  • التطبيع مع السلوك السام: تصرفات المجموعة تخلق ثقافة سامة وين التلاعب والاحتيال والاستغلال العاطفي يُعتبروا طرق مقبولة للحصول على الشهرة والمال.
  • تشجيع التبعية المالية: من خلال تحفيز المتابعين على التبرع بمبالغ كبيرة، هالمؤثرين يخلقوا ثقافة خطيرة في اللي الشبان يشعروا بأنهم مجبرين لدعم المؤثرين مالياً.
  • التشويش على النشاط الاجتماعي الحقيقي: التركيز على القصص الذاتية المصلحة والنضالات الزائفة يشيل من أهمية القضايا الاجتماعية الحقيقية في تونس، ويقلل من تأثير النشاط الاجتماعي الجاد.

7. 🔒 حماية مجتمع تيكتوك التونسي: شنو لازم يصير؟

الوضع مع مجموعة الكوميتا يبرز الحاجة لوجود قوانين أكثر صرامة ورقابة على المستوى المحلي والعالمي. إليك بعض الأمور اللي يمكن اتخاذها لمواجهة هالمشكلة:

  • تشديد الرقابة على تيكتوك: تيكتوك لازم يفرض قواعد أكثر صرامة لمحاربة التلاعب والاستغلال من قبل المؤثرين. يجب تطبيق عقوبات للمستخدمين اللي يتورطوا في سلوكيات ضارة.
  • تحرك حكومي: الحكومة التونسية لازم تصادق على قوانين إلكترونية أقوى لتحميل المؤثرين مسؤولية تصرفاتهم، حتى لو كانوا عايشين خارج البلاد.
  • التوعية والتعليم: الشباب لازم يتعلموا عن مخاطر التلاعب والاستغلال على الإنترنت. يجب أن يعرفوا كيف يكتشفوا السلوك السام ويفهموا العواقب الحقيقية لمتابعة المؤثرين بعيون مغلقة.

الخاتمة:

مجموعة الكوميتا تمثل ظاهرة مقلقة في مجتمع تيكتوك التونسي، حيث المؤثرين العايشين برة تونس يستغلوا المنصة وجمهورهم للربح الشخصي. دون التدخل الحكومي أو رقابة من المنصة، هؤلاء المؤثرين يواصلوا التلاعب بالمتابعين، نشر السمية، وجمع الأموال من الاستغلال العاطفي. حان الوقت للحكومة التونسية و تيكتوك أن يتخذوا إجراءات لحماية المجتمع وتعزيز محتوى أكثر مسؤولية وصحة على الإنترنت.