تيكتوك في تونس موش كان تطبيق ترفيهي، أما ولى ماكينة ضخمة للفلوس المشبوهة، مركز للكونتنت السام، ومنطقة رمادية وين الدولة ما تدخلش وما فما حتى قوانين تراقب الي قاعد يصير. كيفاش تيكتوك ولى “دولة داخل الدولة” في تونس؟ شكون يربح وشكون يخسر؟ وعلاش حتى توة ما فماش رقابة حقيقية؟
1. كيفاش تيكتوك يخدم كـ “مغسلة فلوس”؟
تيكتوك ما هوش كان منصة فيديوهات، أما زادة طريقة جديدة باش الفلوس تتحرك بلا مراقبة. الموديرنات، الڤيفتات، والـ”وكالات” الي يخدمو مع تيكتوك خلقو منظومة جديدة متاع تحويل الأموال بلا ما الدولة تفيق بيهم.
شنو الحكاية؟
• تيكتوك ڤيفت: ناس تصب فلوس على ستريمرز عشوائيين، وبعد يتم تحويلهم خارج تونس بطرق غامضة.
• وكالات تيكتوك: شبكات سرية تخدم مع التيكتوكرز باش يحولو الفلوس، يا إما عبر وسطاء وإلا عبر عمليات مشبوهة.
• تبييض الأموال: ناس تستعمل التيكتوك باش يبيضو فلوس جاية من مصادر غير قانونية عبر الدوناسيونات والڤيفتات.
2. الدولة غايبة: تيكتوك بلا قانون ولا رقيب
الحكومة التونسية للحظة هاذي ما حطتش حتى قانون واضح ينظم تيكتوك. لا فما رقابة على الفلوس الي تدور، لا فما حماية للقصر، ولا حتى نظام يراقب نوعية المحتوى.
• علاش الحكومة ما تتحركش؟
• شكون مسؤول على مراقبة المعاملات المالية؟
• هل يلزم قوانين جديدة تحمي المستعملين وتحارب الغسيل المالي؟
3. كونتنت سام: العنف، الاستغلال والتلاعب النفسي
تيكتوك في تونس ما ولىّش مجرد بلاصة متاع ضحك وڤصاير، أما تحول إلى مكان يروّج للعنف، السب، التحرش، والتلاعب بالمراهقين.
• تحديات خطيرة: تحديات تعرض المراهقين للخطر مثل تحديات العنف أو الأفعال المتهورة.
• إثارة الغرائز: محتوى مستفز وصادم يجذب المشاهدات بطرق غير أخلاقية.
• التنمر الإلكتروني: تصفية حسابات، نشر الفضائح، والضغط النفسي على القصر.
4. أطفال تيكتوك: بلا حماية وبلا وعي
تيكتوك في تونس فيه آلاف القصر يخدمو يوميًا بلا أي نوع من الحماية. المشكلة أنهم يتحولو لأدوات لجلب الفلوس عبر اللايفات والدوناسيونات، بلا حتى رقابة عائلية أو قانونية.
• الإدمان: تيكتوك يخدم بخوارزميات تخلي المستخدم يبقى ساعات وساعات في التطبيق بلا وعي.
• الاستغلال: برشا أولياء يستعملو صغارهم في لايفات باش يجيبو فلوس.
• انعدام الرقابة: لا الحكومة، لا العائلات، لا تيكتوك نفسه يحمي الأطفال من المخاطر.
5. تيكتوك يدمّر الشباب: الفلوس، الإدمان، والخداع
• برشا شباب يصرفو فلوسهم الكل على التيكتوك في الدوناسيونات بلا حتى وعي.
• تيكتوك يتسبب في خلق جيل مستهلك وما يعرفش قيمة الفلوس.
• النصب والاحتيال ولىّ حاجة عادية في لايفات تيكتوك، وين يتم استغلال المشاهدين بطرق نفسية خطيرة.
6. علاش تيكتوك ما يتحركش؟
السؤال الحقيقي هو: علاش تيكتوك ما يوقفش التجاوزات؟ الجواب بسيط: الشركة تستفيد من الفلوس الي تدور، وكل ما يكثر التفاعل يكثر الربح، سواء كان المحتوى أخلاقي ولا لا.
• الخوارزميات تدعم المحتوى الصادم
• تيكتوك ما يعاقبش الحسابات المشبوهة بالجدية اللازمة
• السياسة الربحية أهم من سلامة المستخدمين
7. الحلول الممكنة: شنو يلزم يصير؟
الحل لازم يكون واضح ومباشر، عبر:
1. فرض رقابة مالية على تيكتوك: الدولة لازم تراقب الفلوس الي تدور وتفرض ضرائب على الأرباح.
2. حماية القصر: قوانين تمنع استغلال الأطفال في اللايفات والتيكتوك.
3. محاربة المحتوى السام: فرض سياسات جديدة لمعاقبة الحسابات الي تنشر العنف والتلاعب بالمراهقين.
4. حملات توعية: لازم الناس تفهم مخاطر تيكتوك وكيفاش يحميوا رواحهم من التلاعب.
5. إنشاء قوانين تحمي المستخدمين: فرض شروط على الشركات الرقمية باش تحترم حقوق المستخدم التونسي.
الخاتمة: لازم التحرك قبل فوات الأوان
تيكتوك في تونس مش مجرد تطبيق، أما سوق ضخمة تدرّ الملايين بلا حتى قانون ينظمها. الشباب مهدد، الأطفال مستغلين، والمحتوى أصبح أداة للتلاعب وغسيل الأموال. الحل لازم يكون جذري وسريع، عبر قوانين صارمة وتحركات فعلية تحمي المجتمع التونسي من الخطر القادم.