اليوم عشنا في مشهد محزن في تيك توك تونس، وين المنصة اللي كانت مخصصة للترفيه والتواصل الاجتماعي ولات ساحة من الفوضى والمهازل السياسية. “الليلة السوداء” هذي في تاريخ تيك توك التونسي كشفت عديد من الحقائق اللي ما نحبوش نشوفوها، من سبان وتهجّم على رموز الدولة إلى استغلال الشهر الفضيل باش يربحوا فلوس بطرق مش قانونية. كل هذي الحكايات كانت نتيجة غياب الرقابة الحكومية.
1. التبرعات كأداة للاستغلال:
أكثر حاجة تشد الانتباه هي كيفاش الستريمرز التونسيين يستغلوا التبرعات باش يربحوا فلوس بطرق مش قانونية. في شهر رمضان، هذوكم الستريمرز استغلوا عواطف الناس وجمعوا التبرعات تحت غطاء “العمل الخيري”، وفي الآخر اكتشفنا اللي كل شي كان استغلال للناس ولأموالهم باش يحققوا مكاسب شخصية. هذي التصرفات تضر بالعمل الخيري وتخلي الناس يفقدوا الثقة فيهم.
2. التهجم على رموز الدولة:
اليوم شوفنا سبان وتهجم على رئيس الجمهورية والعلم التونسي، وهذا اعتداء صارخ على هيبة الدولة. الستريمرز اللي يروجوا لهالمحتوى التحريضي، واللي يهاجموا في مؤسسات الدولة بصفة علنية، ولات هكا جزء من الفوضى السياسية في الفضاء الرقمي. غياب الرقابة ساعدهم باش ينشروا خطاب الكراهية ويتهجموا على رموز الدولة.
3. الاستغلال السياسي على تيك توك:
المفروض تكون منصات زي تيك توك مكان للترفيه والتواصل، لكن اليوم ولات ساحة للهجوم على الشخصيات السياسية وتحقيق مكاسب خاصة. الستريمرز اللي كانوا في السابق يتبعوا سياسة “روبن هود” في رمضان، رجعوا اليوم لسلوكهم القديم من السبّ والتنقيص، وموظفين المنصة هذي لتصفية حساباتهم السياسية والشخصية. التصعيد هذا ينذر بمشاكل أكبر لو ما تدخلتش الدولة.
4. غياب الرقابة الحكومية:
المحتوى السيء اللي قاعدين نشوفوه على تيك توك هو نتيجة مباشرة لغياب الرقابة الحكومية الفعّالة. الدولة غايبة عن تنظيم هالمحتوى، ومرتاحين لبعضهم الناس يهاجموا في الرموز الوطنية وتخلي الدولة تعيش في حالة فوضى. المنصة اللي كانت مخصصة للترفيه ولات هكا ساحة للاعتداء على قيم المجتمع.
5. هتك حرمة الدولة والرئيس:
الهجوم المستمر على رئيس الجمهورية والعلم التونسي في تيك توك يعتبر هتكًا لحرمة الدولة. هذي أفعال تهدد استقرار البلاد، وضروري من الدولة تتحرك بسرعة باش تحمي هيبتها وتحط قوانين تحمي الرموز الوطنية.
6. التأثير على الشباب:
الشباب التونسي هو أكثر فئة تأثرت بالظواهر السلبية هذي في تيك توك. بدال ما تكون المنصة مصدر تعليم وترفيه، ولات ساحة للهجوم والتسميم النفسي. إذا استمر الوضع هكا، المستقبل في خطر.
7. ضرورة التدخل الحكومي:
لتجنب المزيد من التدهور، لازم يكون تدخل حكومي عاجل. الدولة لازم تحط قوانين صارمة وتنظم المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وتفرض رقابة فعّالة. لازم الدولة تتخذ خطوات قانونية ضد كل من يسيء للرموز الوطنية أو يروج للمحتوى الضار.
اليوم نشوفوا في تيك توك مكان ترفيهي تحول إلى ساحة صراع سياسي وفوضى اجتماعية. الحل الوحيد هو التدخل الحكومي الفعّال. لازم القوانين تكون صارمة على المنصات هذي لضمان استقرار الدولة وحماية قيم المجتمع التونسي.