اليوم، المسرحية الكبيرة في تيكتوك تونس وصلت للفصل الأخير! روبن هود المزيف، اللي كان يجمع الملايين باسم “الخير”، دخل في حرب مع جماعتو، والسبب؟ الفلوس! أكثر من 30 مليون تونسي تبخّروا (نحكي على الفلوس طبعًا، خاطر الشعب التونسي زادة مبخّر بيهم).
الزوالي اللي كان يستنّى قفة رمضان، تفرّج اليوم على معركة الكبار: “فاعل الخير” vs “أصحابو في الكعكة”، وكي العادة، التبرعات تبدّلت إلى صراعات، والفلوس تلاشت بلا أثر، والشفافية؟ الله يرحمها.
التمويلات: منين تجي الفلوس؟ وفين تمشي؟
السؤال اللي عمرو ما لقى إجابة في تيكتوك: فلوس التبرعات منين تجي وفين تمشي؟
في الظاهر، الناس تتبرّع باسم الخير، أما في الواقع؟
• جزء من الفلوس يرجع للداعمين الكبار باش يزيدوا يدعّموه في لايفاته.
• جزء آخر يتخبّى في حسابات إلكترونية خارج تونس، باش ما يتمشّاش تتبعها.
• وبقية الفلوس؟ مشاريع شخصية، سفر، سيارات جديدة، وخلاص فواتير.
التمويلات في تيكتوك تونس لعبة خطيرة:
1. الستريميرات يجمعوا الفلوس بلا أي تصريح قانوني، وأي واحد يسألهم “شكون يراقبكم؟”، يجاوبوه: “ما تدخّلش روحك!”.
2. الدولة ساكتة، رغم أن القانون التونسي واضح: جمع التبرعات يلزمو إذن قانوني من السلطات المعنية، وأي تبرعات خارج هذا الإطار تُعتبر غير قانونية!.
3. لا شفافية، لا محاسبة، لا تتبع مالي.
كيفاش القانون التونسي يمنع هذا، لكن الواقع حاجة أخرى؟
رسميًا: تونس تمنع أي شخص أو جهة من جمع تبرعات بدون ترخيص مسبق من الدولة، وخاصة إذا كان الأمر يتعلق بالأموال القادمة من الخارج.
لكن على أرض الواقع؟
• أي ستريمير ينجم يعمل لايف، يبكي شوية، ويطلب فلوس بلا حساب.
• التحويلات المالية الإلكترونية تمرّ عبر تيكتوك ووسائل أخرى، والدولة ما عندها حتى قدرة لمراقبتها.
• المستفيدين يعملوا مبادرات خيرية على الورق، لكن بلا تقارير مالية ولا أي شفافية.
الزوالي آخر همهم: الضحايا في فخ تيكتوك!
المواطن العادي، اللي يبعث فلوس على نية والديه، ما يعرفش روحو فين تمشي تبرعاتو:
✔️ لا تقارير رسمية
✔️ لا وثائق تثبت وين مشات الفلوس
✔️ مجرد وعود كاذبة، وبعدها اختفاء تام
أما المصيبة الكبرى؟ كي يسأل المواطن “فلوسي فين مشات؟”، يلقى الرد:
• “يا كاره الخير، يا حاقد!”
• “انت شكون باش تحاسبني؟”
• “ربي هو اللي يحاسب، انت مالك؟”
وين الدولة؟ ساكتة، عاجزة، ولا متواطئة؟
القوانين في تونس تمنع الفوضى المالية، لكن الدولة تتصرّف وكأن الموضوع ما يهمّهاش!
• ما فمّاش رقابة مالية على الأموال اللي تتجمع في تيكتوك.
• ما فمّاش تتبع للتمويلات اللي تدخل من الخارج عبر المنصة.
• ما فمّاش قانون يفرض الشفافية على الستريميرات اللي يجمعوا الفلوس.
يعني، ببساطة: أي واحد ينجم يفتح تيليفونو، يعمل لايف، ويبدا يطلب فلوس، بلا أي مراقبة!
الحل؟ كفانا سكوت!
✔️ لازم قوانين تنظّم التبرعات الإلكترونية، وتفرض الشفافية!
✔️ لازم الدولة تتحرك وتراقب مصدر الأموال اللي تدخل عبر تيكتوك!
✔️ لازم يكون فمّا منصة رسمية للتبرعات بشفافية، تحت مراقبة الدولة والمجتمع المدني!
تيكتوك تونس: منصة خير ولا ماكينة تحيل؟
اليوم شفنا “ليلة السقوط”، شفنا معركة الذئاب اللي كانوا في نفس القطيع، واليوم تفرّجوا على بعضهم. أما السؤال الكبير: الضحايا شكون باش يعوّضهم؟ واللي جاي أكبر؟!